رفض الرئيس الإسرائيلي، رفلين، الإثنين، طلب العفو الذي تقدم به رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الذي يمضي عقوبة السجن الفعلي لمدة 19 شهرًا، بعد أن أدانته المحكمة في جريمة الرشوة والفساد.

وجاء في بيان صدر عن مكتبه، علل فيه الرئيس الإسرائيلي رفضه إطلاق سراح أولمرت فورًا إلى طبيعة الأسباب الخاصة التي ساقها في طلب العفو، مثل سقوطه من قمة الهرم إلى أعماق الجب وحقوقه الكثيرة النابعة من أشغاله مناصب رفيعة، ومساهماته الكثيرة لدولة إسرائيل وأمنها، وأن تلك الاعتبارات كافة كانت ضمن الاعتبارات التي أخذها القضاة في عين الاعتبار حين حكموا بسجنه، لذلك لا تشكل سببًا للعفو.

وأضاف مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيانه: "من المتوقع أن يمثل أولمرت مع قضائه ثلثي العقوبة أمام لجنة إطلاق السراح المبكر التي ستناقش طلب الإفراج عنه، وفي حال قبلت اللجنة الطلب وقررت الإفراج عنه بعد ثلثي المدة، سيدرس الرئيس الأمر بإيجابية، وينظر إيجابيًا في إمكانية المصادقة على قرار اللجنة".