عناصر من كتائب القسام

تسود أجواء قطاع غزة، مع دخول ظهيرة  الخميس، حالة من الهدوء الحذر عقب جولة من التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة امتدت لأكثر من 12 ساعة.

ترافقت حالة الهدوء  مع أنباء نقلتها قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر لم تسمها داخل غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، أكدت انتهاء موجة التصعيد الحالية، وشدّدت على أن استمرار حالة الهدوء مرتبط بالهدوء من قبل الاحتلال.

وارتقى خلال التصعيد 3 شهداء هم الطفلة بيان أبو خماش البالغة عام ونصف ، وأمها الحامل في شهرها التاسع إيناس أبو خماش الباغة من العمر 23 عامًا ، والمقاتل في صفوف كتائب القسام علي الغندور البالغ من العمر 30 عامًا ، فيما أصيب عدد من المواطنين بجراح متفاوتة أبرزهم والد الشهيدة الرضيعة المواطن محمد خماش والذي أصيب إصابة وصفت بأنها فوق المتوسطة.

وردت المقاومة الفلسطينية بقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة وتعطل الحياة في مناطق غلاف غزة كافة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الخميس ، أن قواته نفّذت أكثر من 150 غارة جوية على أهداف في غزة، ردًّا على ما قالت إنه إطلاق لـ 180 قذيفة صاروخية من داخل القطاع نحو مستوطنات "غلاف غزة".

و قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة الردع، ومنع الاحتلال من فرض معادلات جديدة، وبرهنت على خطأ حسابات الاحتلال.

وقال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، "أما الذين يتباكون على جراح غزة، وهم يخنقونها، فإن آثار مشنقتهم على رقبة غزة كفيلة بفضح حقيقة دورهم".