حركة فتح

أعلنت حركة فتح، الإثنين، اسم كتلتها التي ستخوض الانتخابات البلدية، المزمع عقدها في 13 أيار/مايو المقبل، تحت اسم "كتلة التحرر الوطني والبناء - تحدي صمود شراكة تنمية"، معًا من أجل الاستقلال والحكم المحلي الرشيد وأكدت الحركة، من خلال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم، أنها تخوض تلك الانتخابات لتعميم الديمقراطية في المجتمع، وخدمة أفضل للمواطن وللوصول إلى الحكم المحلي الرشيد، وحماية الأرض من خلال صمود المواطن والتخطيط والتطوير

موضحًا أن فتح صلبة التكوين مرنة السياسات، تجعل من مفهوم إدارة الحكم المحلي مهمة للتحرر الوطني، وحشد التأييد المحلي، والدعم الدولي، وتنزع الادعاءات المزيفة لمنظومة الاستيطان الاحتلالي بكل مكوناته، وترسخ منظومة الحكم المحلي الفلسطيني لمواجهة المشروع الاستيطاني الاستعماري لأرضنا وذكر البيان أيضًا، "كذلك تداعيات الانقلاب الذي أدى لحالة الانقسام في النظام السياسي، وتخطى ذلك الانقسام في الوحدة الجغرافية، ومفهوم الولاية والسيادة الوطنية، ما أدى للتدخلات الخارجية السلبية، والضغوط الدولية المتحيزة لاشتراطات الاحتلال".

وحددت الحركة، رؤيتها لتلك الانتخابات لتحقيق منظومة حكم محلي يوازن بين معايير ومتطلبات الحكم المحلي، وتساهم في إنجاز مشروع التحرر الوطني، من خلال تحديد أولوياتها، ومتطلباتها المرحلة، بتعزيز الصمود، والمقاومة الشعبية ، وحماية الأرض، ومواجهة الاستيطان، وتطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات اللازمة لكافة أبناء الشعب، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، انطلاقًا من تعزيز المفهوم الديمقراطي.

وأشار البيان، إلى أن رسالة الحركة من تلك الانتخابات نحو تعزيز الحياة الديمقراطية، والحفاظ على التعددية، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وصولًا لمنظومة قيم أصيلة لحكم محلي رشيد لخدمة المواطن ورفاهيته، منوهة أنها ستخوض الانتخابات إلى جانب كتلتها الرئيسية ضمن تحالفات مجتمعية ووطنية عريضة، وكتل أخرى ستعلن عن شعارها في وقت لاحق.