عضو المكتب السياسي عزت الرشق


أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، على أن إصرار رئيس السلطة محمود عباس على تجاوز الإجماع الوطني الفصائلي والشعبي الرافض لعقد ‎المجلس الوطني لا يفهم منه إلا تعنّتا غير مبرّر في الانفراد بالقرار الوطني، وإقصاءً غير مفهوم لجزء كبير من النسيج الوطني.

وقال الرشق في تصريح صحافي له الجمعة: "إنّ أيّ حراك تقوده ‎السلطة الفلسطينية اليوم سواء عبر عقد اجتماع ‎المجلس الوطني أو غيره، ما هو إلاّ قفزة في الهواء وتغريد خارج الإجماع الوطني، لن يجني أصحابُها سوى المزيد من الضياع والتيه وتمزيق الصف الوطني، تماماً كحصادهم من مسيرة التفاوض العبثي"، وأضاف: "لكنّنا واثقون بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الكلمة والقرار الفصل في المحطات الكبرى لمسيرته النضالية".

وأشار رئيس العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس إلى أن ‎فلسطين وقضيتها مرت بمحطات كبرى خلال الأعوام القليلة الماضية.

وأوضح الرشق أن الشعب الفلسطيني عبّر بوضوح عن اختياراته وتطلّعاته في مشروعه النضالي، بما يمثّل إجماعاً وطنياً يضم كل أبناء شعبنا الفلسطيني الرافض لكل المشاريع والمخططات التي تفرّط في حقوقه وتتنازل عن ثوابته.

ونوه القيادي في حماس بأن مِنْ تلك المحطات، الانتخابات التشريعية عام 2006، والتي اختار شعبنا مشروع ‎حماس، مرورا باحتضانه للمقاومة؛ وهي تبدع إثخانا في العدو وتحقيقَ الانتصار عليه في حروب ثلاثة متتالية، وليس آخرها إبداعات  ‎انتفاضة القدس والانتصار في معركة بوابات الأقصى، ومسيرات العودة الكبرى المستمرة.​