عناصر من حركة فتح

 أشاد المجلس الثوري لحركة "فتح" في اجتماعه اليوم الإثنين الذي عقد في رام الله ،  بخطاب الرئيس محمود عباس في مؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول ، واعتبر أن ما جاء في كلمته يشكل برنامجاً سياسياً وطنياً يبنى عليه لمواجهة التحديات بالشراكة مع الكل الفلسطيني الساعي للدولة المستقلة وعاصمتها، و حيا المجلس الثوري جماهير امتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الذين يقفون مع شعبنا وقدسنا عبر الاعتصامات والمظاهرات المنددة بالقرارات الأميركية والإجراءات والجرائم الإسرائيلية المنافية للأعراف والقوانين الدولية.

واعتبر المجلس الثوري الإدارة الأميركة شريك أساسيا للاحتلال في اضطهاد شعبنا ، بفعل سلوكها وقرارتها المساندة للاحتلال وبالتالي فإنها عزلت نفسها عن المجتمع الدولي باختراقها الفاضح للاتفاقات والقرارات الأممية وقواعد القانون الدولي، كما طالب منظمة التحرير الفلسطينية بممارسة دورها كمرجعية وحيدة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والبحث عن السبل والأدوات الكفاحية لحماية شعبنا واسترداد حقوقه وإعادة النظر في اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات فلسطينية لم تلتزم بها دولة الاحتلال.

وأقرّ المجلس تشكيل قيادة عمل ميداني لوضع كافة قرارات القيادة موضع التنفيذ وفق متطلبات وتطورات المرحلة عبر استراتيجية يتم التوافق عليها وطنياً وخاصة في الأدوات الكفاحية لمواجهة الاحتلال، وحذر من المحاولات الأميركية الإسرائيلية الهادفة لاختراق الموقف السياسي الفلسطيني عبر لقاءات نعتبرها مشبوهة وسنعمل على مواجهتها.

ودعا المجلس لتشكيل اللجان القيادية في كافة أراض دولة فلسطين المحتلة لقيادة المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه موجهاً التحية لكافة الأقاليم الحركية في الوطن والمناطق التنظيمية وكافة التشكيلات الحركية والنقابية والطلابية، كما دعا إلى  التحاق كافة القطاعات بالتظاهرات والمسيرات والفعاليات الوطنية التي يعلن عنها من قبل القيادة المركزية والميدانية مع الإشارة للتأكيد على أن يوم الأربعاء هو يوم غضب فلسطيني عربي عالمي يحمل رساله لنائب الرئيس الأميركي بنس القادم للرقص على جراحات شعبنا.