أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية

أكّدت حركة ‍التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الوعد المشؤوم الذي  منحته بريطانيا لليهود منذ مئة عام هو وعد باطل ، وهم بالفعل لا يملكون حقا في أرض فلسطين ليعدوا به الآخرين، ويتسببوا بشكل مباشر  بنكبة الشعب الفلسطيني الأصيل وتشريده وقتله وذبحه، وهم بذلك ارتكبوا أبشع جريمة بحق الإنسانية وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمتحدث باسمها أسامة القواسمي في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن بريطانيا ارتكبت أبشع جريمة بحق الانسانية عندما سولت لها نفسها بمنح هذا الوعد وتطبيقه‍،‍ من خلال مؤامرة الانتداب والتأسيس حينها لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلية على أنقاض الشعب الفلسطيني‍، الذي دق جذوره في أعماق الأرض الفلسطينية منذ أن وطأت أقدام الكنعانيين هذه الأرض المباركة، وأن كان مبررهم المزعوم في ذلك الوقت هو حل مشكلة اليهود في العالم وإقامة كيان لهم، فكان الأولى على بريطانيا أن تعطيهم مما يملكوا، لا أن يجودوا عليهم من أرض فلسطين ، ولكننا نعلم المؤامرة  وأهدافها الحقيقية المتمثلة بتمزيق الأمة العربية ومنع وحدتها وتقدمها.

وقال القواسمي إن المطلوب من حكومة بريطانيا أن تعتذر للشعب الفلسطيني الصامد، ولأطفاله ونساءه المشردين في مخيمات الشتات بسبب هذا الوعد المشؤوم، وان تكفر عن جريمتها  ولو بالشيء القليل، من خلال الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، لا ان تختفي بالذكرى المئوية للوعد المشؤوم ولأبشع جريمة في تاريخ الإنسانية.

واكد القواسمي أن كل أحرار العالم والمناصرين لحق الشعب الفلسطيني سيعبرون عن سخطهم ورفضهم في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، وستشهد الارض المحتلة يوم غضب  كما عواصم العديد من دول العالم.