أصيب مواطنان، الجمعة، خلال مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان شرق جباليا في قطاع غزة، وقال الناطق باسم الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، إن أحد المصابين أصيب بقنبلة غاز في الرأس وحالته خطيرة فيما وصفت إصابة الآخر بالمتوسطة بطلق ناري في القدم، ونقلا إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج وأطلقت قوات الاحتلال، النار صوب سيارة إسعاف فلسطينية شرق غزة دون وقوع إصابات، وكان عشرات الشبان قد وصلوا إلى خطوط التماس مع الاحتلال على طول الحدود الشرقية، تلبية لدعوة من اللجنة العليا لكسر الحصار وجرح 7 مواطنين بجروح مختلفة خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية المناهضة للاستيطان التي نظمت بمناسبة مرور ست سنوات على انطلاقها، وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها بوابل كثيف من اطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما أدى إلى إصابة سبعة من المشاركين في المسيرة بينهم متضامنة كورية ومواطن أصيب في الرأس نقل إلى مشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وأكد شتيوي أن أهالي البلدة مصممون بعد ست سنوات من المقاومة على الاستمرار بها حتى تحقيق كامل أهدافها التي تتكامل مع أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وانطلقت المسيرة بدعوة من حركة فتح وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وشارك فيها وليد عساف رئيس الهيئة ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح في إقليم قلقيلية وعضو المجلس الثوري عبد الاله الأثيرة وجهاد رمضان أمين سر حركة فتح في نابلس ونعيم مرار منسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية وغسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية وممثلين عن حركة الشبيبة والمئات من أبناء البلدة.