ذكرت مصادر مطلعة أن اسرائيل منعت الصحافي المصور طلال أبو رحمة، من دخول الاراضي الفلسطينية، وأبلغت القناة الفرنسية الثانية، التي يعمل فيها أبورحمة بقرارها.

من جهتها استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، القرار الاسرائيلي بحق أبو رحمة، واعتبرته انتهاكاً واضحاً لحرية التنقل، والعمل الصحفي، مطالبة بضرورة الضغط عليها من الجهات الدولية للتراجع عن قرارها فوراً.

وقال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، أن هذا القرار جائر، ويمس مهنة الصحافة والمواثيق المعمول بها، والتي تحمي العمل الصحفي والصحفيين، وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لدى دولة الإحتلال لرفع المنع عن أبو رحمة، والسماح له بالعودة الى أرض الوطن، ومتابعة عمله الصحفي.

وأكد الأسطل على أن الإجراءات الاسرائيلية، بحق الصحفيين الفلسطينيين، تجاوزاً خطيراً لكل المواثيق الدولية، وخاصة تلك الضامنة لحرية العمل الصحفي، بما فيها حرية التنقل والسفر.

يذكر أن الصحافي طلال أبو رحمة، غادر قطاع غزة، للعلاج في الخارج، وقد أنهى رحلة علاجه وينتظر عودته الى أرض الوطن.

وأبو رحمة هو المصور الذي وثق حادثة إغتيال الطفل محمد الدرة، التي اثارت موجة غضب عارمة، ضد اسرائيل.