الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية اوريليان ليشفليير يرافقه القنصل الفرنسي العام، كما التقى وكيل وزارة الخارجية السويسرية باسكال بيرزويل يرافقها ممثل سويسرا لدى فلسطين ، كل على حدة.

وأكد عريقات أن إدارة الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يستمران بمحاولاتهما تدمير حل الدولتين واستبداله بفرض الحقائق على الأرض فى سياسة منهجية لمخالفة القانون الدولي، مشدًا على أن جميع ما تقومان به، لن يخلق حقا ولن ينشأ التزاما. وان السلام لن يتحقق بسلب واغتصاب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومطالبتنا بعد ذلك بالتسليم بهذه الحقائق الاحتلالية.

وثمن عريقات مواقف فرنسا وسويسرا من رفض قرارات الرئيس ترامب بشأن القدس والاستيطان واللاجئين وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ووقف الالتزامات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئ "UNRWA"، وإلغاء القنصلية الأميركية فى القدس، والتمسُّك بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو ١٩٦٧.

ودعا عريقات سويسرا الدولة الحاضنة لمواثيق جنيف لعام ١٩٤٩ ، لإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام ١٩٤٩ ، وخاصة حماية المدنيين زمن الحرب . وعلى صعيد إنهاء الانقسام والمصالحة، مؤكدا ان الطريق الى ذلك يتمثل بتنفيذ شامل لاتفاق القاهرة ١٢-١٠-٢٠١٧، وبإشراف ورعاية الأشقاء فى جمهورية مصر العربية. وردا على ما قاله نتنياهو عن التطبيع مع الدول العربية قبل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام ١٩٦٧ وبما فيها القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأراضى اللبنانية المحتلة ، هو مجرد هلوسة لن تكون قابلة للتنفيذ .