محطة توليد الكهرباء في غزة

نظّمت القوى في قطاع غزة تظاهرة حاشدة احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء .وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة شمال غزة حق المواطنين في الحصول على الكهرباء وبشكل منتظم, داعين شركة الكهرباء وسلطة الطاقة وحكومة التوافق عدم تعريضه لأي انتقاص مهما كانت المبررات. جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة شمال غزة بمشاركة قادتها وممثلوها والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورجالات الإصلاح. وانطلقت المسيرة من مخيم جباليا باتجاه مقر شركة توزيع الكهرباء الشمال وسط هتافات غاضبة تدعو لإنهاء الأزمة وحق المواطنين الحصول على الكهرباء.
 
بدوره أعرب القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب في كلمة القوى الوطنية والاسلامية عن قلقه لاستفحال هذه الأزمة وتفاقمها مشددا أن المواطن هو المتضرر الوحيد منها، وقد سئم تشخيصها وطرحها مرارا و تكرارا دون جدوى ودعا دياب كافة الأطراف لتحمل مسؤولياتها حيال الإسراع لإيجاد حلول ملائمة لهذه الأزمة على أن تكون هذه الحلول كفيلة لإنهائها و إنهاء معاناة الناس وأكد دياب رفض القوى الوطنية والإسلامية المطلق لإبقاء قضية الكهرباء في دائرة التجاذبات السياسية و ضرورة إخراجها من هذه الدائرة والابتعاد بها عن المناكفات السياسية سيما وأن حال الناس لا يحتمل هذه الحالة المزرية.
 
ودعت القوى الوطنية والاسلامية الى ضرورة تفعيل دور اللجنة الوطنية المنبثقة عن اللجنة المركزة للقوى الوطنية و الإسلامية و المكلفة بمتابعة ملف أزمة الكهرباء والاستماع والاستجابة لارائها التي تساعد في إيجاد حلول للأزمة وعقب انتهاء الأزمة عقد ممثلو القوى في شمال غزة اجتماع مع مدير شركة الكهرباء المهندس خليل الترك ، للتأكيد على ما جاءت به القوى من رسائل عبر وقفتها الاحتجاجية مشددين على أن يجري نقل هذه المطالب لذوي الشأن والاختصاص للإسراع في إنهاء الأزمة. وأكد المجتمعون بحسب دياب أن سلسلة من الاحتجاجات ستنظمها القوى في شمال غزة تصل ذروتها لدرجة لرفض كمية ووقت التوزيع بالإضافة إلى إطفاء الكهرباء كاحتجاج على هذا الاستخفاف الحاصل>وأكد دياب أنه تم الاتفاق على تشكيل خلية أزمة للتواصل مع الشركة.