قوات الاحتلال الإسرائيلي

 قتل طفل فلسطيني وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة السلمية التي تنطلق للأسبوع الـ 48 على التوالي شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطواقم الطبية تمكنت من إنعاش قلب طفل مجهول الهوية يبلغ من العمر 12 عامًا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الصدر شرق غزة، وذلك بعد دقائق من إعلان مقتله.

اقرا ايضا فض تظاهرات شعبية في زمبابوي واتهامات للشرطة باستخدام الرصاص الحي

وأكّدت الصحة، إصابة 30 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة بينهم طفل بجراح حرجة جدا، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق.

وكان من بين المصابين الصحافي منيب سمير، حيث أصيب بقنبلة غاز بالبطن شرق خانيونس، فيما استهدفت قوات الاحتلال النقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز بشكل مباشر.

وفتح جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي شرق القطاع، نيران أسلحتهم صوب المشاركين في المسيرات التي تجري شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.

وادّعت وسائل إعلام عبرية، أن شبان فلسطينيين اجتازوا السياج الفاصل جنوب قطاع غزة، وألقوا أجسام مشبوهة نحو قوات الجيش دون وقوع إصابات.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت الجماهير للمشاركة في فعاليات الجمعة الثامنة والأربعين؛ وفاء لضحايا مجزرة الحرم الإبراهيمي.

وأطلقت الهيئة الجمعة الماضية شعار "مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا" على فعاليات هذه الجمعة، قبل أن تعلن استبداله بـ"الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي".

وشددت الهيئة على وحدة الجغرافيا والدم والجسد الفلسطيني في مواجهة مؤامرة شطب الثوابت، موضحة أن "القدس والعودة والأرض ثوابت لا يمكن التنازل أو التفريط بها، فهي تعني لنا البقاء أو الفناء".

قد يهمك ايضا إسرائيل تُطلق الرصاص الحي على مزارعين وصيادين في غزة

إصابات بالرصاص الحي والاختناق في قطاع غزة