الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وصل مساء الثلاثاء، وفد من اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى أنقرة، في مستهل زيارة تحضيراً لوصول الرئيس محمود عباس للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وضم الوفد كل من روحي فتوح وحسين الشيخ وعزام الأحمد، وكان في استقباله السفير الفلسطيني في أنقرة فايد مصطفى والقنصل الفلسطيني في إسطنبول.

وأعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 28 الجاري، وقال الرجوب إن الرئيس محمود عباس سيبدأ زيارة رسمية إلى تركيا يوم 27 من الشهر الجاري على أن يلتقي في اليوم التالي أردوغان، نعول على أن تكون القمة عاملا إيجابيا في إنهاء الانقسام"، مشيرا إلى أنه كان اجتمع مع أحد كبار مستشاري أردوغان الذي طلب لقاء عباس في أنقرة "حرصا من تركيا على تحقيق المصالحة الفلسطينية ولعلاقتها الطيبة مع حركة حماس".

وأوضح الرجوب أن الحديث مع المسؤول التركي نفسه "تناول ضرورة إزالة حماس كل مظاهر السلطة التي تمارسها في قطاع غزة، وأن تمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مسؤولياتها في القطاع وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة".

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل، أن حركته لم تغلق باب المصالحة مع حركة "فتح"، مشيرًا إلى أنّ حركته لازالت متمسكة بتطبيق بنود اتفاق المصالحة الوطنية، رزمة واحدة، وأنّ "حماس" ليست عقبة أمام تحقيق المصالحة الداخلية في حركة "فتح"، وأنها لا تتدخل في الشئون الداخلية للفصائل.

وقال البردويل إن "المصالحة الفلسطينية تحتاج إلى نوايا وشراكة حقيقية وبرنامج وطني مشترك"، مؤكدًا أن حماس"لم تغلق باب المصالحة" مع محمود عباس، وتابع بأن "حماس تريد تطبيق ملفات المصالحة رزمة واحدة لإنجاحها" ، متهما في الوقت ذاته "الرئيس عباس بأنه لا يريد الشراكة الوطنية مع "حماس""، وعن مشاركة "حماس" في جلسة المجلس الوطني في حال انعقادها في رام الله قال البردويل إنّ "الفصائل الفلسطينية و"حماس" لن يشاركوا بجلسة المجلس الوطني في رام الله