وزارة الخارجية

أدانت وزارة الخارجية، بأقسى العبارات، عملية قتل الشاب معتز حسين هلال بني شمسية، (23 عاما)، وإصابة الصحافي مجدي إشتية، على يد مستوطن مدجج بالعتاد والسلاح في بلدة حوارة جنوب نابلس، ظهر الخميس.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هذا المستوطن الفالت من عقاله، ما كان ليقوم بهذا العمل الجبان لولا أنه وأمثاله من المستوطنين وجدوا الدعم من حكومة نتنياهو الاستيطانية وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلية لهم، وهو ما دأبت وزارة الخارجية من التحذير منه بشكل دائم، وضرورة وضع حدٍ عملي لقطعان المستوطنين الذين يستقوون باستمرار بقوات الاحتلال التي تتدخل لصالحهم في كل الأوقات، وتعمل على البطش بالمواطنين الفلسطينيين العزل.

وحملت الوزارة، نتنياهو وأركان حكومته اليمينية، تبعات هذا الحادث والمسؤولية الكاملة والمباشرة عنه.

وطالبت الوزارة، المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجريمة العلنية توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة ومحاكمة هذا الإرهابي القاتل.

وبينت أن هذه الأفعال الإرهابية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، ما هي إلا ترجمة لسياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.