جرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين

أكّد المقرّر الخاص لمجلس حقوق الانسان في فلسطين مايكل لينك، على وجوب احترام حرية الصحافة في فلسطين، وتوقف اسرائيل عن استهداف الصحافيين الفلسطينيين، واحترام اتفاقية جنيف الرابعة. 

جاء ذلك خلال جلسة دولية نظمتها الفدرالية الدولية للصحافيين في مقر مجلس حقوق الانسان التابع إلى الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة الاتحاد العام للصحافيين العرب ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وحضرها سفير فلسطين لدى المجلس ابراهيم خريشة، والعشرات من ممثلي دول العالم والبعثات العربية والدولية وممثلي وسائل الاعلام.

وقدمت نقابة الصحافيين في بداية الجلسة تقريراً مفصلاً عن واقع العمل الصحافي في فلسطين المحتلة، ومجمل الانتهاكات الاسرائيلية خلال العام الماضي 2017، وبداية العام الجاري 2018.

 وأكد المتحدثون خلال الجلسة ادانتهم للاعتداءات الاسرائيلية على الصحافيين ووسائل الاعلام الفلسطينية التي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والمواثيق الدولية، ودعوا الى الزام القوة القائمة بالاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تمس القيم الانسانية والقانون الدولي الانساني، ومؤكدين دعمهم للصحافيين الفلسطينيين وحقهم بالعمل الحر، وطالب المتحدثون باصدار تقرير خاص عن مجلس حقوق الانسان يدين الاعتداءات، ويتخذ اجراءات ضد سلطات الاحتلال. 

وبدأت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، والاتحاد العام للصحافيين العرب، بدأت حملة دولية لفضح الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الصحافيين الفلسطينيين، وتهدف للضغط على كيان الإحتلال لوقف هذه الممارسات، والى ايجاد آلية دولية تضمن توفير الحماية الدولية، كانت اولى خطواتها جلسة استماع خاصة في البرلمان الاوروبي عقدت الشهر الماضي في مقر البرلمان في بروكسل.