حركة "حماس"

نقلت وسائل اعلام إسرائيلية الثلاثاء عن تقديرات عسكرية وأمنية حول قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".

ووفق الإعلام العبري، فإن تقديرات جيش الاحتلال تؤكد أن حركة "حماس" طورت أنواعا جديدة من الصواريخ خلال الحربين الماضيتين على قطاع غزة، قادرة على تجاوز "القبة الحديدية"، وذلك بعد أن تخلت "حماس" عن صواريخ "الغراد" بسبب وقف الدعم الايراني لها وبسبب نجاح القبة الحديدية في إسقاطه.
واعتقدت تقديرات الاحتلال العسكرية، أن "حماس" تعكف بشكل مستمر على زيادة القوّة التفجيرية للصواريخ المصنعة عندها.

وأوضحت التقديرات أن استهتار "إسرائيل" بما فعلته "حماس" في عام 2001 حين صنعت أول صاروخ هو الذي أوصل الأمور لما هو عليه الأن.
وقال خبير عسكري إسرائيلي: "الآن أصبح مشروع "حماس" الرئيسي تصنيع الصواريخ التي أصبحت ذات قدرة عالية مقارنة بسابقاتها".
وأضاف الخبير العسكري: "تقديراتنا تؤكد أن قوة حماس تضاعفت 4 مرات عن الحرب السابقة عام 2014".

ويعيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الهستيريا من قدرات المقاومة الفلسطينية، خاصة من تطويرها لمنظومة الأنفاق تحت الأرض واحتمالية وصولها للداخل المحتل، وتطوير منظومة الصواريخ التي بدأت قبل 13 عاما بـ1 كيلو لمدى الصاروخ، حتى وصلت لأكثر من 160 كيلو في الحرب الأخيرة.