دعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، الخميس، المجتمع الدولي إلى سرعة اتخاذ خطوات فاعلة لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف تنفيذ مخططاتها الاحتلالية في أراضي دولة فلسطين، وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة،

وأكد المتحدث الرسمي في بيان صحافي أن بيانات الإدانة والاستنكار الدولية إزاء التصعيد الإسرائيلي، وإزاء مستقبل العملية السياسية والتوصل إلى حل سلمي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يثني الحكومة الإسرائيلية عن مواصلة تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تثبيت الاحتلال وإدامة هيمنته على أراضي دولة فلسطين، وهذا ما أثبتته السياسات الإسرائيلية على مدى نصف قرن من الاحتلال البغيض تحت سمع وبصر المجتمع الدولي نفسه.

وشدّد يوسف المحمود على خطورة الوضع في فلسطين بسبب تمسك إسرائيل بالاحتلال والعنف ومعاداتها للسلام، ورفضها أية جهود تبذل من أجل إعادة إحياء العملية السياسية، ووصف المتحدث الرسمي التصعيد الاحتلالي الذي تشهده فلسطين بالعاصفة الجنونية التي تخرج من تفكير وتدبير الحكومة الإسرائيلية، ويشمل إراقة دماء المواطنين ودفع موجات استزراع الوحدات الاستيطانية المتلاحقة ضمن التغول الاستيطاني الواسع، وفي المقابل هدم بيوت المواطنين ومحاصرتهم وفرض العقوبات الجماعية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مباشرة بسبب تقاعسه عن القيام بدوره المنوط به في لجم الاحتلال، ووضع حدًا للجرائم التي يقترفها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه العربية.