المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب

أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب إن احتمالات قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب جديدة على قطاع غزة في ظل تولي ليبرمان وزارة الجيش تزداد، مؤكداً أنه لا يوجد فرق بين ليبرمان وبين سابقه موشيه يعالون في "العمل الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني"

وأضاف شهاب في تصريحات صحافية: إن ليبرمان ربما يفكر أن يحقق لنفسه ولحزبه مكسبا سياسيا من خلال عدوان جديد على غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية دائما على جاهزية تامة، وأنها مستعدة لأي طارئ وتعد العدة وتطور إمكانياتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني من أي عدوان صهيوني، موضحاً أن الإحتلال الإسرائيلي لا يحتاج لأي تمارين إضافية من أجل شن العدوان على غزة.

وتابع شهاب قائلاً:" العدوان قائم في ظل بقاء الحصار، وعمليات إطلاق النار اليومية على الحدود التي تستهدف المزارعين، وكذلك في ظل استمرار الاحتلال في ملاحقة الصيادين واعتقالهم، وفي ظل الهجمة الإرهابية التي تشنها "إسرائيل" ضد الضفة الغربية المحتلة.

الجدير ذكره ان "سلطة الطواريء الوطنية" التابعة لوزارة أمن الاحتلال، تجري مناورة تمتد لأسبوع وتحاكي هجمات صاروخية واسعة ومن عدة جبهات على المناطق كافة ، وأن هدف المناورة "اختبار صمود الجبهة الداخلية، سواء على مستوى المواطنين أو البنية التحتية". وستنتهي المناورة يوم الخميس المقبل.