قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، ثلاثة تجار أشقاء على معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وهم: حمادة وطلال وسمير القصاص.
ويعتبر الفلسطينيون أن معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار والمرضى وغيرهم من شرائح المجتمع الفلسطيني لابتزازهم.

وذكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنَّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض قيود مشددة على حركة وتنقل الفلسطينيين من قطاع غزة وإليه، واعتقال الفلسطينيين أثناء مرورهم عبر المعبر رغم منحهم الموافقة وإصدار تصاريح لهم".

ووفقا لأعمال الرصد والتوثيق اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر آب/ أغسطس من العام الجاري، ستة مواطنين من فئة التجار أثناء مرورهم، وهو ما يؤكد مواقف المركز السابقة بأن سلطات الاحتلال تستخدم المعبر كمصيدة، للإيقاع بالفلسطينيين فهي تمنحهم التصاريح ثم تعتقلهم.

واعتقلت القوات الإسرائيلية الاثنين قبل الماضي، التاجر تامر أحمد محمد البريم (37 عاما)، من سكان بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، وهو تاجر مواد بناء.

ودعا "الميزان"، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان في تعاملها مع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل العاجل على وضع حلول جدية لمواجهة التحديات التي تواجه الحياة في القطاع، بعد أن أسهم الحصار والانتهاكات الإسرائيلية المباشرة في تدهور غير مسبوق لمستويات المعيشة والخدمات الأساسية التي لا غنى عنها لحياة السكان.