قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 9 مواطنين بينهم 3 قاصرين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر نادي الأسير في بيان صحفي، الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب كرم المصري من المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، علمًا بأنه كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال، كما واعتقلت الشابين زيد زياد عامر، وفتحي صادق.
وأضاف النادي أن الاحتلال اعتقل كلًا من: محمد ناصر مطاحن، ومحمود ناصر مطاحن، ومحمد مازن السعدي من مخيم جنين.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 قاصرين وهم: غازي أشرف جلو (13 عامًا)، والفتى كامل طه حرب (15 عامًا)، إضافة إلى اعتقال كمال محمد عدوان (17 عامًا)، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وتسود حالة من الغضب والغليان في مدينة القدس المحتلة، بعد إغلاقها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وفرض الحصار الخانق على المسجد الأقصى وإعدام أحد الشبان المقدسين بدم بارد.

وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المصلين عند باب حطة والأسباط ومنعت النساء والرجال من الدخول إلى الأقصى واعتقلت سيدة.
وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المصلين أصيبوا برضوض وشظايا القنابل الصوتية، ويسود الإضراب الشامل مدينة القدس والذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية نصرة للمسجد الأقصى.أما في العيسوية تدور مواجهات محدودة بين الحين والآخر وسط القرية، وتستخدم خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والمياه العادمة.

وفي منزل الشهيد فادي علون تسيطر حالة من الصدمة والحزن على أفراد عائلته بعد إعدام نجلهم واحتجاز جثمانه واعتقال والده وعمه.
وأوضحت عمة الشهيد هيفاء علون أن فادي خرج متوضئًا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وتم استهدافه وتصفيته بدم بارد، ونفت ادعاءات الاحتلال بأنه نفذ عملية طعن.
وأوضحت أن القوات اقتحمت منزل الشهيد واعتدت على النساء المتواجدات بالضرب بواسطة الهراوات وصعقات الكهرباء كما دفعتهن على الأرض واعتدت عليهن، وأوضحت أن الاحتلال دمر محتويات المنزل وعاث فيه فسادًا وصادر ما يزيد عن 7 هواتف محمولة.