حركة "الجهاد الإسلامي"


استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، التصريحات والمواقف التي أطلقها مستشار رئيس السلطة الديني محمود الهباش، والتي دعا من خلاله إلى تدخل عربي ليضرب بيد من حديد أي جهة تخرج عن الشرعية في فلسطين أي في قطاع غزة، على غرار ما يجري في اليمن، وهو ما أيده ودعا إليه أيضًا الرئيس محمود عباس.

واعتبرت الحركة، خلال بيان تلقى "فلسطين اليوم"، نسخة منه مساء السبت، هذه التصريحات بأنها ناتجة عن حالة الإحباط وانسداد الأفق الذي وصل إليه مشروع السلطة، لافتة الى أن في هذه التصريحات  دعوة إلى الاستقواء بالخارج لتفكيك ما تبقى من عرى الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف البيان: "كنا نتمنى من رئيس السلطة ومستشاره أن يطالبوا بعاصفة عربية تقتلع الإحتلال والاستيطان وتحمي القدس والمسجد الأقصى من تهويد وتدنيس الصهاينة له".

وكان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والإسلامية محمود الهباش، طالب الأمة العربية بأن تضرب بيد من حديد أي جهة تخرج عن الشرعية في أي قُطر عربي بدءًا من فلسطين، كما يجري الآن في اليمن".

وصرح الهباش، في خطبة الجمعة داخل مسجد الضريح في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، بأن حماية الشرعية في أي قُطْر عربي هي واجب في أعناق كل زعماء العرب، والذين عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة وأن يضربوا الخارجين على الشرعية بيد من حديد بغض النظر عن الزمان والمكان والحال بدءًا من فلسطين.