رئيس حكومة التوافق الفلسطينية الدكتور رامي الحمدالله

أكد رئيس الوزراء في حكومة التوافق رامي الحمدالله، جدية واستعداد القيادة الفلسطينية والحكومة، في إنهاء الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية على أرض الواقع، في سبيل توحيد مؤسسات الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت سلطة واحدة وقيادة واحدة.

جاء ذلك خلال استقبال الحمدالله اليوم السبت، في مكتبه في رام الله، وزيري "الداخلية" و"العدل" الأسبانيين، وبحثه معهما آخر التطورات السياسية وجهود الإعمار والمصالحة الوطنية.

وأشار الحمدالله خلال اللقاء إلى عمق العلاقات الثنائية بين فلسطين وأسبانيا، معربا عن تقديره للدعم الأسباني المستمر للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، لاسيما قطاع البنية التحتية، والأمن والعدل، إضافة لدعمها المقدم لإعادة إعمار قطاع غزة.

وشدد على التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بحل الدولتين، وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوه إلى أن استمرار إسرائيل بسياستها الاستيطانية بالإضافة إلى الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم جديتها بالعملية السلمية يقوض جهود السلام ويقضي على حل الدولتين.

من جانبه، أعرب الوفد الأسباني عن التزام واستمرار بلاده في دعم جهود حل الدولتين، إلى جانب دعم الحكومة الفلسطينية، وتعزيز قدرات مؤسساتها في عدة مجالات من خلال الوكالة الأسبانية للتنمية.