سجون الاحتلال

نظمت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس الاثنين وقفة وفاء للقيادي في حزب الله سمير القنطار الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على مبنى في العاصمة السورية دمشق.

وشارك في الوقفة التي أقيمت في ميدان الشهداء وسط المدينة، العشرات من ممثلي القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والأسرى المحررين.

ورفع المشاركون صور القنطار والأعلام الفلسطينية واللبنانية والسورية، ورددوا هتافات تندد باغتياله وبالجرائم الإسرائيلية المستمرة، مشيدين في الوقت ذاته بتاريخه النضالي وسنوات اعتقاله في سبيل القضية الفلسطينية.

وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية محمد دويكات الذي ألقى كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، أن القنطار كرس حياته في النضال والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولم تنل السنوات الثلاثين التي أمضاها في سجون الاحتلال من عزيمته وصموده وإرادته.

وأضاف دويكات: "نودع هامة من هامات الشعب الفلسطيني والعربي أفنى حياته من أجل القضية الفلسطينية".

واعتبر دويكات أن "إسرائيل" أرادت باغتيالها للقنطار إرسال عدة رسائل، أولاها إلى العالم أجمع بأن يدها طائلة وتصل إلى كل مكان، ورسالة إلى كل شخص يحاول المساس بأمنها بأن مصيره القتل والاغتيال.