رئيس الوزراء روبرتو فيكو

يدلي الناخبون في سلوفاكيا، السبت 5 مارس/آذار، بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المرجح أن تسفر عن فوز حزب رئيس الوزراء روبرتو فيكو، وبالتالي استمراره برئاسة الحكومة لفترة ثالثة.

وتشير استطلاعات للرأي إلى أنه من المتوقع أن يخسر "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" بزعامة فيكو أغلبيته البرلمانية بعد فضائح فساد واحتجاجات من المدرسين والممرضين بشأن تدني الأجور.

لكن معاهد الاستطلاع تقول إنه من المتوقع أن يضمن حزب فيكو ما يزيد عن 30 في المئة من الأصوات، وهو ما يكفي لتشكيل حكومة مع شريك في الائتلاف، وذلك بسبب تطبيقه لإجراءات تحظى بشعبية مثل مجانية ركوب القطارات للطلاب ومعارضته لاستقبال المهاجرين وللهجرة عموما.

وسيراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، نظرا لأن من المقرر أن تتولى سلوفاكيا الرئاسة الدورية للاتحاد لمدة 6 أشهر ابتداء من يوليو/ تموز، مما يعطيها دورا أكبر في مناقشات سياسة الاتحاد الأوروبي.

ويرفض فيكو تعدد الثقافات بوصفها "خيالا". وتعهد بعدم قبوله مطلقا حصص الاتحاد الأوروبي لإعادة توطين اللاجئين الذين تدفقوا على اليونان وإيطاليا من سوريا التي تمزقها الحرب ومناطق أخرى، وقدم طعنا قانونيا في هذه الخطة.