رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من تفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال، بعد موافقة حكومة الاحتلال على سن قانون التغذية القسرية بحق أسرانا في سجون الاحتلال.

واعتبر قراقع خلال الاعتصام الذي جرى أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، أن إقرار مثل هذه القوانين هو تشريع بالقتل بحق الأسرى، وسابقة خطيرة جدا، لافتا إلى أن الموت بات يهدد حياة عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير خضر عدنان والمضرب منذ الخامس من أيار الماضي.

وبيّن أن الاحتلال يصعد من إجراءاته القمعية بحق الأسرى خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث لا توجد حرمة للشهر الفضيل، منوها إلى أن أسرى آخرين ينضمون للإضراب عن الطعام، وآخرهم الأسير محمد علام من مدينة نابلس ضد اعتقاله الإداري، مطالبا العالم بمواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوق المعتقلين.

بدورها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن حلول شهر رمضان المبارك يجعلنا نستذكر ما عاناه شعبنا في غزة من عدوان غاشم عليه، كذلك ما يحصل مع أبناء شعبنا في الشتات، إضافة إلى معاناة أسرانا الذين بالرغم من القهر الذي يمارسه الاحتلال ضدهم، ما زالوا صامدين.

وقالت إن الاحتلال مستمر في اعتقالاته لأبناء شعبنا، ونسائه وأطفاله، كذلك يمارس الإهمال الطبي بحق الأسرى، مؤكدة مساندة أهالي الأسرى حتى لا يكونوا وحدهم.

من ناحيته، اعتبر رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الاحتلال يحكم بالإعدام على الأسرى من خلال إقراره قانون التغذية القسرية المخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان.

وتحدث عن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى الذي يعانون من سياسة إهمال طبي متعمد، أدى إلى تدهور خطير على حالتهم الصحية بمن فيهم يسري المصري وإياس الرفاعي، وأوضاع الأسيرات داخل السجون صعب جدا.

وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى، والأسير خضر عدنان، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية لنصرة الأسرى.