إبراهيم أبو النجا

اعتبر عضو الهيئة القيادية لحركة "فتح" في غزة إبراهيم أبو النجا، أنَّ مسلسل الجرائم في حالة الفلتان الذي يمارس ضد كوادر الحركة في غزة لن يتوقف، طالما لم يتم إماطة اللثام عن المجهولين، الذين يقومون بهذه الأفعال.

جاء ذلك بعدما أقدم مجهولون، الأربعاء، على إحراق سيارة القيادي لدى حركة "فتح" في مدينة غزة عادل عبيد، بعد أن قاموا بسكب مادة حارقة على سيارته، المتوقفة أمام منزله في حي الشيخ رضوان، وقاموا بإحراقها، ولاذوا بالفرار.

وأضاف أبو النجا، في تصريح صحافي الأربعاء، أنَّ "مثل هذه الحوادث تستهدف الوطن، ويتضرر منها الجميع. ولا يجوز ولا يقبل أن تستمر دون الكشف عن المجهولين الذين ينفذون هذه الجرائم".

وبيّن أنَّ "هذه الحوادث تكررت منذ أن تم تفجير بوابات منازل قادة حركة فتح في إحياء الذكرى العاشرة لرحيل ياسر عرفات، ومداهمة مؤسسة الشهداء والجرحى، ثم حرق سيارة القيادي أحمد علوان، إضافة إلى حرق مؤسسة مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الثلاثاء". وأضاف متسائلاً "من المسؤول عن الأمن، ومن يستفيد من هذا الفلتان؟".

وأبرز أنه "لا يكفي على الفصائل الفلسطينية أن تدين وتستنكر فقط، في ضوء استمرار هذه الحوادث، وقد تعهدت، منذ الحادث الأول، بأن يتم الكشف عن الجناة ولكن شيئًا لم يحدث".

وأكّد أنَّ "مثل هذه الحوادث لها مردود سلبي كبير على سمعة الشعب الفلسطيني، ونسيجه، وتضر بذوي الشهداء والجرحى والمعتقلين والشعب بكامله". وتساءل "من هي الجهات المجهولة التي لم يستطع أحد حتى الآن أن يعرف عنها شيء؟!".

وأوضح أبو النجا أن "اللجنة المركزية لحركة فتح اتخذت، في اجتماعها الذي عقد الثلاثاء، قرارًا في شأن المقطوعة رواتبهم، وأن يتم رفع الظلم عمن لم يثبت تورطه في العمل خارج إطار الشرعية في حركة فتح، أو توضيح موقفهم بأنهم استدرجوا للعمل ضد وحدة حركة فتح".