عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة "ايتمار"

أعلنت قوات العاصفة - كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، أحد الأذرع العسكرية المسلحة لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة الغربية الليلة الماضية وقتل خلالها مستوطنان وأصيب أربعة آخرون.

وذكرت الكتائب في بلاغ عسكري :" اتكالًا منّا على الله، وإيمانًا منّا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب، وإيمانًا منّا بواجب الجهاد المقدس، تحركت أجنحة من قواتنا الضاربة في ليلة الخميس 1 / 10 / 2015م ونفذت العملية المطلوبة منها كاملة وإطلاق النار على سيارة للمستوطنين المحتلين كانت خارجة من مستوطنة إيتمار المقامة على أراضينا الفلسطينية جنوب مدينة نابلس، وتم إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر مما أدى إلى مقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين حسب اعتراف إعلام العدو ، وعادت المجموعة إلى معسكراتها سالمة".

وأضافت الكتائب :" إننا نحذر العدو من تنفيذ أية إجراءات ضد المدنيين الآمنين أينما كانوا، لأن قواتنا سترد على الاعتداء باعتداءات مماثلة، وسنعتبر هذه الإجراءات من جرائم الحرب".

ووقعت الكتائب البلاغ العسكري بـ :عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله لاستعادة كرامته ووطنه". قوات العاصفة - كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني. التاريخ 1 / 10 / 2015 م".