سجن الرملة

أفادت الناطقة باسم مركز الأسرى للدراسات أمينة الطويل، اليوم السبت، بأن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم بحق الأسرى القابعين في ما تسمى "عيادة سجن الرملة".

وقالت الطويل خلال حديثها لإذاعة "صوت الأسرى" بغزة، إن الأسرى يرفضون إطلاق مسمى مستشفى على عيادة سجن الرملة التي تعتبر مسلخا سافكًا لدماء وأرواح الأسرى، مشيرةً إلى أنها تتكون من ثلاث غرف ضيقة، لا يوجد فيها تهوية أو مرافق تلائم الأسرى وحاجاتهم.

وبيّنت أن 23 أسيرًا مريضًا يقبعون داخل العيادة غالبيتهم لديهم إعاقات بالحركة جزئية أو كلية وسرطانات مركبة، إضافةً إلى أن بعضهم يعاني من ضمور في العضلات وبعضهم يعانون من أمراض لم تعرف حتى الآن.

ونبهت إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بنقل حالات جديدة من المصابين بإصابات خطيرة دون مرافق معهم من الأسرى، مشددةً على سياسة الإهمال الطبي القائمة بحق الأسرى ومنع لجان طبية خارجية من دخول العيادة للتقصي عن أوضاع هؤلاء المرضى.

وأشارت إلى أن بعض الأسرى يتعرضون للتهديد بالقتل خاصة ممن شاركوا بأحداث انتفاضة القدس وغالبيتهم يتم الاستهزاء بهم بإعطائهم المسكنات فقط.