رامي الحمد الله ودونالد بلوم

بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الاثنين، مع القنصل الأميركي العام في القدس دونالد بلوم، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وتصعيد إسرائيل من استيطانها وانتهاكاتها في حق المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد رئيس الوزراء أن المساعي الأميركية مهمة في تحقيق الأمن والسلام، مشددا على أن إنهاء الاحتلال ووقف انتهاكاته لاسيما الاستيطان، ومواجهة سياسية إسرائيل الممنهجة لتقويض حل الدولتين، هو الضمانة الحقيقية لنجاحها.

وجدد الحمد الله إشادته بالدعم المقدم من قبل أميركا للشعب الفلسطيني، لاسيما من قبل وكالة التنمية الأميركية، وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وتحديدا في المناطق "ج"، مشيرا إلى ضرورة استمرار الدعم خاصة لوكالة الغوث، لما في ذلك من وقوف إلى جانب الشرعية الدولية التي تكفل دعم ابناء شعبنا من الذين هجروا في العام 1948، حتى عودتهم إلى ديارهم.

وبحث الحمد الله مع بلوم أجندة اجتماع المانحين الذين سيعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، لاسيما حالة الاقتصاد والتنمية، والعقبات الاسرائيلية خاصة في وجه الاستثمار في المناطق "ج"، وجهود الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين في كافة أمكان تواجدهم، رغم انخفاض المساعدات الدولية لفلسطين.