نقابة الصحفيين الفلسطينيين

قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" إن الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري لم تحمل أي جديد ايجابي على صعيد الحريات الإعلامية في فلسطين، حيث لا تزال هدفا للاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة.

وأوضح "مدى" في بيان له اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، "أنه لم يسجل أي تراجع على وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية التي ما تزال تسير بذات الاتجاه التصاعدي، حيث ارتكب الاحتلال 101 اعتداء بحق الصحفيين".

وأشار إلى أن دائرة الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين لم تتوقف عن الاتساع، والتي كان آخرها اعتقال سلطات الاحتلال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميل عمر نزال، أثناء توجهه للمشاركة في أعمال مؤتمر الاتحاد الاوروبي للصحفيين، وتحويله للاعتقال الاداري لمدة 4 أشهر.

 وبين أن الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في فلسطين لا يزالون يدفعون ثمنا باهظا لعملهم الدؤوب في تغطية الأحداث بالكلمة والصورة، حيث تم رصد 407 اعتداءات إسرائيلية بحقهم، ومنذ مطلع أيار 2015 وحتى اليوم قتل صحفي في قطاع غزة، بينما قتل جيش الاحتلال اثنين من طلبة الإعلام في الضفة الغربية.

يشار إلى أنه في عام 1993 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد الثالث من أيار يوما عالميا لحرية الصحافة، كوقفة لتقييم أحوال حرية الصحافة في أنحاء العالم، ولتسليط الضوء على الاعتداءات التي تستهدف الصحفيين والحريات الإعلامية والدفاع عنها، ومن أجل العمل لتعزيز ثقافة حرية الصحافة والتعبير، كشرط لازدهار ولإيجاد صحافة جيدة تمكن الناس من اتخاذ قرارات مستنيرة