رام الله - فلسطين اليوم
ضمن فعالياتها في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعدت وزارة الاعلام مادة فيلمية، فيها تسجيلات موثقة لانتهاكات إسرائيلية بحق صحفيين وصحفيات، مشفوعة بشهاداتهم.
وتأتي هذه الذكرى السنوية لإحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام مع تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين وبأشكال مختلفة في جميع أرجاء الوطن.
وقالت الوزارة إن الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب، خلال تغطيتهم للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تعبر عن ممارسة ممنهجة تهدف الى إخراس الصحافة، وتعتبر مخالفة صريحة واضحة للقوانين الدولية ذات العلاقة مثل المادة (19) من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية"، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، المــادة (8)، والتي تتعلق بجرائم الحرب وتفرعاتها، مثل البند (17) حول استخدام السموم أو الأسلحة المسممة والمادة (18ط)، والمتعلقة باستخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات وجميع ما في حكمها من السوائل أو المواد أو الأجهزة، والمادة (19) والمتعلقة باستخدام الرصاصات التي تتمدد أو تتسطح بسهولة في الجسم البشري مثل الرصاصات ذات الأغلفة الصلبة التي لا تغطي كامل جسم الرصاصة أو الرصاصات المحززة الغلاف، والمادة (20) المتعلقة باستخدام أسلحة أو قذائف أو مواد أو أساليب حربية تسبب بطبيعتها أضراراً زائدة أو آلاماً لا لزوم لها، أو تكون عشوائية بطبيعتها بالمخالفة للقانون الدولي للمنازعات المسلحة، بشرط أن تكون هذه الأسلحة والقذائف والمواد والأساليب الحربية موضع حظر شامل وأن تدرج في مرفق لهذا النظام الأساسي، عن طريق تعديل يتفق والأحكام ذات الصلة الواردة في المادتين 121 و123، والمادة (23)، والمتعلقة باستغلال وجود شخص مدني أو أشخاص آخرين متمتعين بحماية لإضفاء الحصانة من العمليات العسكرية على نقاط أو مناطق أو وحدات عسكرية معينة، وكذلك المــادة 8 –ج، البنود (1) والمتعلق باستعمال العنف ضد الحياة والأشخاص، وبخاصة القتل بجميع أنواعه والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب، والبند (2) والمتعلق بالاعتداء على كرامة الشخص، وخاصة المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة.
وأشارت وزارة الإعلام إلى أن هذه المادة الفيلمية، شاهد حي، على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين العاملين في الأرض المحتلة، الصحفيون الذين يؤكدون رغم كثافة الاعتداءات وتعدد أشكالها، وعدم وجود مبرر لها سوى إخراس الصحافة، أن التغطية ستبقى مستمرة