السجون الإسرائيلية

أطلعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، وفداً من مؤسسة المجلس الأميركي الفلسطيني، على الأوضاع الصعبة التي يُحتجز فيها الأسرى وتحديداً الأسرى الأطفال والنساء والمرضى داخل السجون الإسرائيلية، وما يتعرضون له من تنكيل ومعاملات مهينة خلال عمليات الاعتقال والاستجواب والمحاكمة.

وبيَّن المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، للوفد المكون من (45) شخصا خلال اجتماع عقد بجامعة الاستقلال في أريحا بالتعاون مع وزارة الثقافة، أن هناك 6500 أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بينهم أكثر من (300) طفل قاصر دون سن 16 عاما، وأن 90% من الأطفال تعرضوا للتعذيب والتنكيل والإهانة.

وقال عبد ربه، إن ممارسات لا أخلاقية وشاذة تمارس بحق الأسرى خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين، وان انتهاكات عديدة يتعرض لها الأسرى، كالإعدامات بدل الاعتقال، والحرمان من الزيارات، والاعتقال الإداري التعسفي، وعمليات القمع والبطش بحق الأسرى والتعذيب والتنكيل، والمحاكمات غير العادلة.

 وأضاف، "ان إسرائيل لم تلتزم حسب القانون الدولي بتوفير أدنى الحقوق للأسرى، كالصحة والتعليم، وزيارات المحامين والأهل.

وقد استوضح الوفد حول العديد من النقاط والانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى في المعتقلات، وحول طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئة لهم وللأسرى المحررين، وعن مدى تدويل قضية الأسرى دولياً والتعاون مع المؤسسات الدولية والقانونية حول هذا الخصوص.