حركة فتح

أقامت حركة فتح والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم السبت، بمدينة رام الله، حفل تأبين للراحلة ربيحة ذياب، بمناسبة مرور 40 يوما على وفاتها.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول: "أن الراحلة كانت من أبرز القيادات الذين سطروا بنضالهم معالم واضحة لمسيرتها النضالية.

وأشار الى أن ذياب كانت على رأس مجموعة من الأطر الطلابية التي شاركت في الانتفاضة الأولى، وكان لها دور كبير الى توسيع نطاق المشاركة الشعبية، الأمر الذي أدى الى ادخال الانتفاضة الى كل بيت فلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد: "كانت ذياب منظمة ومتفانية في عملها، تتحمل المسؤولية التي تقع على عاتها، لا تعرف مجالا للتعب أو الاحباط، كانت مثالا يحتذى به".

وأضاف: "كانت مميزة عندما انتقلت الى المجلس التشريعي، عرفناها نموذجا للمرأة الفلسطينية المناضلة، قادرة على التعبير عن معاناة شعبنا". مشيرا الى مواصلة الطريق الذي افنت ربيحة زهرة شبابها من اجل تحقيق النصر والاستقلال.

بدوره، قال امين عام حزب الشعب بسام الصالحي: "نقف اليوم في تأبين هذه المناضلة الكبيرة، حيث برزت في العمل الطلابي، والحركة الوطنية، ومقاومة الاحتلال من خلال دورها في حركة فتح، ثم دورها الذي تلا قيام السلطة الوطنية سواء علمها الوزاري او في المجلس التشريعي".

وأكد الصالحي، أن الراحلة ذياب دافعت عن القضية الوطنية وسعت لنيل الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني الذي عانى النكبة والتشرد، فضلا عن قناعتها بضروة المساواة بين الرجل والمرأة.

وتابع: "من مواصفات ربيحة ذياب أنها كانت صريحة، لا تتقن الآلاعيب، كانت جريئة، متفانية للقضية الوطنية، متمسكة بدور منظمة التحرير ومكانتها".

في هذا السياق، قالت امين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي، "إن ربيحة ناضلت من اجل حصول المرأة على حقها في المساواة والعدالة الاجتماعية، وسعت نحو انصاف المرأة في المجتمع".

وأضافت: "كانت فخورة بالإنجازات التي حصلت عليها المراة الفلسطينية على كافة الأصعدة، كانت تمثل صوت الحركة النسوية، وسعت دائما الى اعطاء المرأة حقها، وانصافها في المجتمع".