وزير الاتصالات في اجتماع الجمعية العامة ال 15 للكومستيك

 شارك وفد من دولة فلسطين برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى في اجتماع الجمعية العامة الـ 15 للجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي "الكومستيك"، في العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، وترأست فلسطين الدورة الحالية لها.

وناقش الاجتماع الذي بدأ أعماله الأسبوع الماضي، واستمر لمدة ثلاثة أيام، على رأس أجندته ''خطة العمل لتطوير العلوم والتكنولوجيا في دول منظمة التعاون الإسلامي '' التي أعدتها "الكومستيك"، بالتشاور مع علماء بارزين من 20 دولة عضوا. وتحدّد هذه الوثيقة بعض الأولويات الأساسية المتعلقة بالتعليم، وتنمية المهارات، والصحة، والطاقة، ومرافق البنية التحتية، والتي يجب أن تتوفر قبل تحقيق التقدم في العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء.

وقال موسى "إن فلسطين تدرك أهمية العلوم والتكنولوجيا للنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لشعوب العالم"، مشيرا إلى أنها تقدر الجهد الكبير الذي تبذله "الكومستيك" في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا في مختلف الدول الاسلامية، وحرصها على التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

وشدد على أهمية مشاركة فلسطين في الاجتماع، للمساهمة بتوفير المناخ الملائم لإقامة علاقات شراكة، وتعاون عربي مثمر في هذا المجال، مؤكدا "أن فلسطين ستعمل جاهدة على استمرار التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا على ضوء الأهداف التي وضعتها اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتقني في المنظمة، والعمل على التواصل معها بشكل دائم".

وثمّن على الدور الذي لعبته المنظمة بالاهتمام بشعبنا الفلسطيني، وجعله من أهم أولوياتها، داعيا الى استمرار الدعم لفلسطين، وشعبها، وتوفير كافة متطلبات الحياة، التي من شأنها تثبيت صموده في وطنه، خاصة في ظل الحملات الإسرائيلية الهادفة إلى التضييق على الفلسطينيين، واقتلاعهم من أرضهم.

 وأبدى موسى حرص الوزارة على المشاركة في المؤتمرات الاقليمية، والعربية، والدولية المتعلقة بالقطاعات التي تعمل على تطويرها الوزارة، وذلك للاستفادة من التجارب الأخرى، ولإبراز التجربة والنجاحات الفلسطينية، للتأكيد على قدرة الفلسطيني على الإبداع والتميز، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين.

واعتبر هذا المؤتمر "فرصة هامة" لعرض الحلول التكنولوجية المتجددة، بهدف إرساء علاقات شراكة وبرامج استثمارية في القطاع، خصوصا مع وجود شخصيات هامة، ورؤساء مؤسسات من القطاعين العام، والخاص، والهيئات التنظيمية، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.