سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة،

عقدت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، اجتماعا تحضيريا للتشاور والتحضير لسلسلة من الفعاليات تمتد على مدار عام، لمناسبة مرور مائة عام على صدور وعد بلفور.

وحضر الاجتماع ما يزيد على 22 ممثلا عن مختلف الجمعيات الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا.

واستهل الاجتماع السفير مانويل حساسيان، بكلمة ذكّر فيها بالكارثة التي حلت بشعبنا الفلسطيني نتيجة هذا الوعد المجحف الذي تم تطبيق ما في صالح الإسرائيليين منه، ولم يتم تطبيق الشق المتعلق بالشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الحكومة البريطانية بمشاركتها بإحياء الذكرى المئوية لهذا الوعد، انما دليل على تأييدها لكل ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وطالب بالضغط مجددا على الحكومة البريطانية حتى تتخذ موقفا صارما من المستوطنات والحصار، وأن تعترف بدولة فلسطين كأقل اعتذار عن وعد بلفور.

وقال: إذا كانت الحكومة البريطانية تدعم حل الدولتين، فما الذي يجعلها تعترف بدولة إسرائيل ولا تعترف بدولة فلسطين؟ .

وأضاف أنه سيشارك في كل التظاهرات والمسيرات، وسيجوب أنحاء المملكة، ويلقي المحاضرات، إضافة الى رفع الموضوع الى وزارة الخارجية البريطانية ومجلس السفراء العرب، وسيفعل كل ما بوسعه من أجل الحصول على الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين.

وقال: إذا كانت الحكومة البريطانية ستحتفل بالمئوية لوعد بلفور، فأقل ما يجب عليها الاعتراف بدولة فلسطين كأبسط تكفير عن الذنب الذي اقترفته بحق الشعب الفلسطيني بهذا الوعد المشؤوم.

وتم خلال الاجتماع مناقشة الفعاليات التي ستقوم بها مختلف الجمعيات، وتم امتزاج الآراء وطرح الأفكار، حيث تم الإجماع على أنه يجب القيام بسلسلة من الفعاليات لتعريف الشعب البريطاني بوعد بلفور، لأن غالبية الشعب البريطاني ليس لديه أي فكرة عن المصيبة التي  حلت بالشعب الفلسطيني نتيجة هذا الوعد