النائب جمال الخضري

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن بوابة مواجهة ما يسمى "صفقة القرن" هو إزالة كل آثار الانقسام والشراكة في حكومة وحدة فلسطينية.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، على أن الصفقة هدفها الأساسي تصفية شاملة للقضية الفلسطينية، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ضمن خطط أمريكية إسرائيلية مدروسة، بدأت بنقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والتنكر للحق في القدس عاصمة دولة فلسطين.

وأشار إلى أن كل المخططات التي يتم إعدادها للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة يمكن مواجهتها فلسطينيا من خلال إنهاء كل الأزمات التي نتجت عن الانقسام، وفي مقدمتها أزمة الرواتب.

ودعا الخضري إلى ضرورة بناء شراكة حقيقية بين كافة القوى، والشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تكون قادرة على معالجة كل آثار الانقسام، ومواجهة صفقة تصفية القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وقال" لا بد من الوقوف صفا واحدا فلسطينيا عربيا اسلاميا دوليا أمام كل المخططات التي تنتقص من حقوقنا.. وأقصر الطرق لتحقيق السلام والأمن في المنطقة هو بحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة".

وأكد الخضري أن الكل مسؤول بحسب مسؤوليته وموقعه، مشيراً إلى أن الوحدة هي السبيل الأوحد لمواجهة كل التحديات، واستمرار الحال على ما هو سيكون وبال على الجميع.