القيادي في حركة "فتح" زكريا الأغا

 تبدأ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة غدًا الأحد، أعمال الدورة الـ99 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين، وقال عضو اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين ورئيس وفد دولة فلسطين للمؤتمر زكريا الأغا "أن المؤتمر سيبدأ أعماله صباح الأحد بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين، إضافة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو".

وأوضح الأغا الذي يترأس أعمال المؤتمر، أن المؤتمر سيقف أمام القرار الأميركي بشأن القدس وتداعياته على المنطقة وبحث سبل مواجهته وإسقاطه، وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش على مدار خمسة أيام الهجمة الإسرائيلية التهويدية الشرسة ضد مدينة القدس ومحاولات طمس هويتها العربية والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى وقرار الحكومة الإسرائيلية بإخلاء التجمعات البدوية الفلسطينية في جبل البابا وعرب الجهالين وتجمع أبو نوار وغيرها من التجمعات البدوية، وترحيلهم خارج المنطقة المصنفة ضمن ما يعرف بمخطط (E1) الاستيطاني وفصلهم عن المناطق الأخرى المحيطة بالقدس.

وسيبحث المؤتمر وفق الأغا قضية اللاجئين الفلسطينيين ونشاطات وكالة 'الأونروا' والأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة والذي يهدد بتوقف بعض خدماتها الأساسية للاجئين خاصة في قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، وكذلك البحث في سبل دعم وكالة الغوث للقيام بمهامها حتى حل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية  علاوة على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، والاستيطان الإسرائيلي، والهجرة اليهودية، وجدار الفصل العنصري، وموضوع التنمية في الأرض الفلسطينية، وسيتابع المؤتمر في دورته (99) توصيات الدورة السابقة (98) لمؤتمر المشرفين، وتوصيات الدورة (77) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين واجتماعه المشترك مع المسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة "لأونروا" التي عقدت الشهر الماضي.

وأكد الأغا أن أهمية المؤتمر تأتي لما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك بالقضية الفلسطينية من كافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصيته على الدورة القادمة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.