أزمة الكهرباء

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن كل خدمات القطاع الصحي معرضة للتوقف نتيجة لأزمة الكهرباء الحاصلة في قطاع غزة، مطالبةً الحكومة في رام الله بتحمل مسؤولياتها تجاه الأزمة تفاديًا لأزمة إنسانية وشيكة.

وأوضح القيادي في الحركة، سامح أبو عجوة، خلال ورشة سياسية نظمتها حركته، الخميس، بعنوان "الآثار السلبية لاستمرار قطع الكهرباء على القطاع الصحي" أن أزمة كهرباء غزة تؤثر سلبًا على القطاع الصحي وتعرض حياة الآلاف للخطر.

وذكر أبو عجوة أن فرض ضريبة "البلو" من قبل حكومة رامي الحمد الله على غزة دون باقي المحافظات "إمعان في حصار غزة" وهو أمر مرفوض.

وطالب الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة  "بالعمل على تحييد القطاع الصحي بعيدًا عن المناكفات والتجاذبات لأن الأمر يتعلق بأرواح البشر".

وبين القدرة أن الوضع في الدوائر الصحية على حافة الهاوية، ما ينذر بكارثة حقيقية حيث لا يتوفر لدى وزارة الصحة غير بعض اللترات من السولار، والتي لا تفي باحتياجاتها سوى لأيام معدودة.

ونوه إلى أن الوزارة تواجه أزمة حقيقية قد تؤدى إلى انهيار القطاع الصحي بسبب عدم توفر الوقود اللازم لعمل المستشفيات، وفى ظل عدم وجود أي منحه قادمة لحل الأزمة أو بارقة أمل لقرابة مليوني مواطن في غزة.