عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء التدريب الكبير الذي أجراه على الحدود الشمالية، ويُحاكي هجومًا من قبل تنظيم حزب الله اللبناني، مساء الخميس. ويدور الحديث عن أكبر تمرين يجريه الجيش الإسرائيلي منذ 19 عامًا، بمشاركة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ويفحص جاهزية القيادات العسكرية والضباط ودرجة التنسيق والعمل المشترك للأذرع المختلفة.
 وسبق أن أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف من هذه المناورة الكبرى "تحسين جاهزية القيادة الشمالية والفيلق الشمالي على مختلف فرقه للحرب بتفعيل الشبكة الحربية مختلفة الأذرع، في القيادة الشمالية عامةً وفي جبهة لبنان على وجه الخصوص".

وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن التمرين شهد التدريب على قدرات دفاعية إلى جانب مهام هجومية، مع تفعيل مكثف للنيران، بالاضافة إلى جهود الاستخبارات والتدرب في جبهات عدة بشكل متواز ومتواصل، مع الحفاظ على قدرة ميدانية لتغيير المهمة وفقًا لضرورات الموقف.

وطالت التدريبات مختلف السيناريوهات الهجومية والدفاعية، بينما تدرب سلاح البحرية على ضرب أهداف على الساحل، وإحباط هجمات، وحماية المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية، كما شمل التدريب أيضًا التأكد من جاهزية الجبهة الداخلية في حالة الهجوم المكثف، إذ أن قواتها تدربت على تنفيذ الخطة لنقل سكان من خط المواجهة، بهدف تكثيف قدرة جيش الدفاع الهجومية في محيط المستوطنات وحماية السكان.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن هذا التمرين كان مخططًا له منذ مدة، ضمن الخطة السنوية التي يعدها الجيش للعام 2017. وأكد اللواء يوئيل سطريك، قائد المنطقة الشمالية، أن الأسبوعين الماضيين شهدا تدريب القيادة الشمالية بمختلف وحداتها في الدفاع والهجوم على الجبهة الشمالية، قائلاً: "قمنا بتحسين الجاهزية لتحديات المستقبل مع تحقيق فكرة التكامل ببن مختلف الأذرع، وفحص قدراتنا في مجالات الاستخبارات والنيران والتدريب".