موسى أبو مرزوق

أكَّد القيادي البارز في حركة "حماس"، الدكتور موسى أبو مرزوق، أن استشهاد الوزير زياد أبو عين وحد الفلسطينيين، ناعيا الشهيد الذي ضحى بحياته دفاعا عن أرض فلسطين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف أبو مرزوق، خلال تدوينة عبر صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك"، الخميس، "أبو عين أول فلسطيني تسلمه الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد، ولم يفرج عنه إلا في صفقة التبادل 1985".
وتابع "موت أبو عين وحد صفوف الفلسطينيين، فقد مات شهيدا مدافعا عن أرضه بأيدي جنود الاحتلال".
ولفت وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، أن نتائج تشريح جثمان أبو عين كشفت أنه استشهد جراء تعرضه لضربة قاسية على الحجاب الحاجز والرئتين، والاستخدام المفرط للقوة بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، مؤكدا أن أطباء من فلسطين والأردن وإسرائيل شاركوا في التشريح، ووقع الأطباء الفلسطينيون والأردنيون على التقرير، فيما أقر الطبيب الإسرائيلي النتائج لكنه لم يوقع على التقرير الطبي، مضيفا "سنرفع النتائج للقيادة الفلسطينية لاتخاذ القرارات التي تريدها"، وقال: إذا اعترفت اسرائيل بقتله قلن يكون هناك حاجة للذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية كونها أقرت بحريمتها".
وأوضح مدير الطب الشرعي في فلسطين، الدكتور صابر العالول أن النتائج الأولية تؤكد أن الوفاة ناتجة عن القوة في مقدمة الوجه والتي أدت إلى كسر في الأسنان الأمامية وانزياحها وخلعها ودخولها إلى التجويف الفموي في الغرفة الخلفية من الفم بمحاذاة لسان المزمار، كما توجد علامات للكدم في الجزء الخلفي من النسيج اللساني مع وجود كدمات في منطقة العنق من الناحيتين اليمنى واليسرى وهي آثار للضغط على منطقة العنق، ووجود كدمات في منطقة "الغضروف الدرقي" مما يدلل على أن قوة استعملت على منطقة العنق.
وأوضح العالول أانه توجد علامات استنشاق ومرتجعات للطعام في المجاري التنفسية مع وجود علامات مخاطية، وتضييق في الشريان التاجي الأيسر النازل مصحوبا بنزف في البطانة الداخلية للشريان وهي من العلامات التي تصاحب حالات الكرب والشدة.