أحيت حركة فتح إقليم الجزائر، اليوم السبت، الذكرى الـ51 للانطلاقة بمهرجان أقيم في مقر سفارة دولة فلسطين.

وأشاد سفير دولة فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى، في كلمته، بالدور الذي أدته حركة 'فتح' في ريادة النضال الفلسطيني والمحافظة على ديمومته، مؤكدا أنها ما تزال العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطيني،رمز نضالنا وصمام الأمان للحفاظ على هويتنا الوطنية.

وتقدم بالشكر إلى الجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، 'التي كانت دوما سندا لقضيتنا واستقلالية قرارنا، وما تزال تواصل بكل عزم تدريب كوادر مؤسساتنا الوطنية.

واستعرض عيسى آخر التطورات على صعيد قضيتنا الوطنية، داعيا إلى الوحدة الوطنية باعتبارها المقوم والعامل الأساس في مواصلة الصمود وتحقيق النصر في نضالنا لتحقيق مشروعنا الوطني.

من جهته، أكد رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين الجزائريين، في كلمته باسم الأسرة الثورية التي تضم المجاهدين وأبناء المجاهدين وأبناء الشهداء، أن الجزائر ستبقى وفية لثورتها وقيمها ومبادئها التي تعتمد على مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين 'الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

وألقى أمين سر إقليم حركة فتح في الجزائر عبد اللطيف بدير كلمة هنأ فيها كوادر الحركة بذكرى الانطلاقة، مؤكدا أن الحركة ستبقى وفية لدماء الشهداء، مؤكدا أننا بحاجة للوحدة أكثر من أي وقت مضى.

بدوره، هنأ ممثل الجبهة الشعبية صلاح محمد، باسم فصائل العمل الوطني في الجزائر، حركة فتح  مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية.

نقلا عن وفا