أحيت حركة فتح إقليم جنين، وتحت رعاية الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، ذكرى استشهاد خليل الوزير "ابو جهاد" بمهرجان سياسي حاشد.

واستذكر نائب محافظ جنين كمال أبو الرب في كلمته مناقب أمير الشهداء، مضيفا: إننا نؤكد ما قاله الرئيس بأننا ماضون على عهد الشهداء العظماء والأسرى حتى النصر وتحقيق الاستقلال التام.

وأردف: نحيي ذكرى أبو جهاد، إنه أحد العظماء والأبطال الذين سطروا ملاحم البطولة، ونستذكر في ذكرى استشهاده آلاف المناضلين والأسرى الذين ضحوا من أجل وطنهم .

وأوضح نائب المحافظ أن القيادة الفلسطينية تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها، وهي متمسكة بالثوابت الوطنية حتى تحقيق الدولة الفلسطينية .

بدوره، وجه أمين سر اقليم حركة فتح جمال جرادات، تحية الفخر والاعتزاز لروح الشهيد أبو جهاد، مؤكدا أنه لعب دورا بارزا وتاريخيا في قيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما حيا جميع الشهداء، خاصة شهداء الحركة الأسيرة .

وأضاف، إن الشهداء والأسرى هم ضمير الشعب وعنوان الصمود وصناع قيمة التضحية وهم جنود الوفاء الذين يستحقون منا الوفاء والوقوف معهم حتى الإفراج عنهم.

وأكد جردات أن محمود عباس وقيادة منظمة التحرير ستواصل العمل على جميع الاصعدة العربية والدولية حتى نيل الحرية والاستقلال .

من جانبه، استعرض العميد زهير ناصر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين، حياة الشهيد أبو جهاد وسيرته النضالية وافكاره وعلاقاته مع دول العالم.

وقال: كان الشهيد ابو جهاد المعلم لحركات التحرر في القارات الخمس يقدم لها الدعم ويربطها بفلسطين، وكان رجل حوار يتميز برحابة الصدر وسعة الأفق السياسي، وكان المتعصب لفلسطين لا لتنظيمه ما جعله قائدا يستطيع ان يتخذ اي قرار مهما بلغت درجة صعوبته.

وتخلل المهرجان، الذي ادار عرافته عاهد بزور، فقرات وطنية غنائية، وقصيدة رثاء للشهيد أبو جهاد قدمها عاهد شعبان، وقصيدة لفلسطين وللشهيد ابو جهاد، وأبوعمار قدمتها الطفلة سديل عمور، بحضور مدراء الأجهزة الأمنية ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية والأمنية وأعضاء من التشريعي والثوري، والإقليم وأمناء السر والشعب في حركة فتح، والأطر النسوية، والنقابية.