جيش الاحتلال

أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما.

وأفاد منسق الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال اقتحم القرية تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية مما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعيار معدني في الرجل عولج ميدانيا إضافة إلى العشرات بحالات اختناق،مؤكدا اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين تصدوا لدوريات الاحتلال بالحجارة وزجاجات الطلاء.

وكانت المسيرة قد انطلقت تحت شعار "أعطوا الطفولة حقها في فلسطين" لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني ووجه فيها الطفل الجريح خالد شتيوي 11 عاما رسالة لأطفال للمنظمات الدولية بضرورة التدخل الفوري لحماية أطفال فلسطين الذين يتعرضون للقتل والإصابة والاعتقال من قبل جيش الاحتلال دون مراعاة القوانين التي تكفل حق الأطفال في الحياة.

يذكر أن جيش الاحتلال خلال قمعه لمسيرة كفر قدوم استهدف 14 طفلا بالرصاص الحي في الأطراف أدت إلى إحداث جروح وكسور في الأطراف السفلية وكان آخرها محاولة إعدام الطفل شتيوي إضافة إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق بعد استهداف المنازل بشكل مباشر كما تم اعتقال 6 أطفال قضوا أحكاما تتراوح مابين 4-6 أشهر في سجون الاحتلال.