اتحاد البرلمانات الإسلامية يطالب بمحاسبة إسرائيل

اعتبر البيان الختامي لمؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، في ختام أعماله في مدينة اسطنبول، ان قضية فلسطين والقدس هي القضية المحورية الرئيسية التي تستوجب على الجميع التعاون فيما بينهما والتنسيق في المحافل الدولية والإقليمية من اجل دعمها والدفاع عنها والانتصار لها حتى تتحقق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وشدد البيان على ان القدس باعتبارها عاصمة روحية للأمة الإسلامية خط احمر لا يمكن تجاوزه.

وأكد البيان الختامي ان استمرار مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الأرض والفرد الفلسطيني، من استيطان وجدار الفصل العنصري وقتل وتهجير وتنكيل واسر وحبس اداري وقرصنة أموال وحجز الضرائب والتسبب بأزمات اقتصادية على الشعب الفلسطيني، جرائم تستوجب محاسبة إسرائيل من خلال القانون الدولي .

وشدد البيان الختامي على ان استمرار إسرائيل بحصار غزة ومنعها لدخول مواد الأولية للبناء مما يزيد من تفاقم أزمة 200 الف أسرة غزيه تعيش بالعراء ومراكز الإيواء بسبب ثلاث حروب قادتها إسرائيلي على أهل القطاع العزل، دون تحرك دولي فاعل وجدي يضع حدا لهذه الاعتداءات والجرائم .

وفي هذا السياق اكد رئيس الوفد الفلسطيني خالد مسمار، على ان المطلوب الآن من العالم الإسلامي الكف عن الكلام والانتقال الى الفعل، والتحرك المثمر والفعال للحد من جرائم اسرائيل واعتداءاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني .

ودعا البيان الختامي للدورة العاشرة للاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي،  الى ضرورة حشد الدعم الدولي للتحرك السياسي الفلسطيني القادم في مجلس الأمن الدولي - والتي أفشلته الولايات المتحدة بالمرة الأولى -  الذي ينوي الطرف الفلسطيني التقدم بمشروع لإقراره ما يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية، التي اعترفت بها الأمم المتحدة قبل حوالي عامين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وصولا لقيام الدولة الفلسطينية على كامل حدود عام 1967، وكذلك الانضمام  الى باقي المنظمات والمواثيق الدولية الأخرى.