عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية

طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، بضرورة اعتراف بريطانيا وبقية دول أوروبا بالدولة الفلسطينية، انسجاما مع اعترافات برلماناتها ومع الاستحقاق التاريخي للفلسطينيين.

وأضاف، خلال لقائه بمدير عام دائرة شرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية نيل كرومبتون في رام الله اليوم الثلاثاء، بأن الاعتراف الأوروبي بفلسطين سيشجع واشنطن على أن تخطو خطوة مماثلة، الأمر الذي سيشكل رافعة لإنقاذ حل الدولتين الذي تمعن إسرائيل في تدميره يوميا على أرض الواقع.

وعبر اشتية عن ترحيب القيادة الفلسطينية بالمشروع الفرنسي، معتبرا إياه خروجا عن النمط التفاوضي الثنائي الذي أثبت فشله بالوصول إلى حل، إلى نمط متعدد وجديد أثبت نجاحة في قضايا دولية أخرى.

وأكد ضرورة أن تقف أوروبا خلف بيانها السياسي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة. مشيرا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.

وعلى الساحة المحلية، أطلع اشتية ضيفه على مستجدات المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنها اليوم أقرب من أي وقت سابق، فالرئيس محمود عباس يريد أن ينهي هذا الفصل من تاريخ الشعب الفلسطيني، بوحدة الجغرافيا والمؤسسة والقرار، معربا عن أمله بأن يدعم المجتمع الدولي المصالحة.