سجون الاحتلال الإسرائيلي

نظمت الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان اعتصاما جماهيريا تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 65 يوما، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة طرابلس شمال لبنان، بدعوة من حركة 'فتح'.
وألقى الناشط السياسي عبد الله ضناوي كلمة بالنيابة عن الوزير اللبناني السابق فيصل كرامي، ودعا إلى إطلاق الأسرى، مؤكدا التزام عائلة كرامي بقضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.
من جانبه، أكد نقيب الأطباء اللبنانيين في شمال لبنان إيلي حبيب ضرورة مواجهة الاحتلال، لأنه من حق شعبنا الفلسطيني أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة.
وتحدث أمين سر حركة 'فتح' في شمال لبنان أبو جهاد فياض، موضحا أن إضراب المناضل محمد علان أخذ أبعادا بعد قرار الكنيست فرض قانون التغذية بالقوة منذ نهاية شهر تموز الماضي.
وقال: إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة أرادت تطبيق هذا القانون لكسر إرادة الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ويرفضون أيضا التغذية القسرية.
وأشار فياض إلى أن الأزمة الحالية لوكالة 'الأونروا' هي أزمة سياسية بامتياز ومفتعلة، لأنه لا يعقل أن يعجز المجتمع الدولي عن دفع المبالغ المالية التي تحتاجها وكالة 'الأونروا' حتى تتمكن من القيام بأعمالها الإنسانية.