غرق السفينة للسواحل الايطالية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، اليوم الخميس، إن دائرة شؤون اللاجئين على تواصل مع الجهات المختصة لمتابعة  تداعيات كارثة غرق السفينة قبالة السواحل الإيطالية قبل نحو اسبوع.

والسفينة كانت تقل لاجئين فلسطينيين بالإضافة إلى مهاجرين سوريين ولبنانيين، واكد الآغا في بيان صحفي متابعة أحوال الناجين من الكارثة واصفاً الحادثة بالفاجعة المؤلمة.

وأوضح الآغا في تصريح له أنه حتى اللحظة وبعد مرور ثمانية أيام على حادثة غرق السفينة لا يوجد أرقام دقيقة عن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين، و'نحن نتابع القضية لحظة بلحظة ولا زلنا قلقين عن مصير المفقودين والذي يصل عددهم إلى ما يزيد عن خمسين لاجئاً'، مؤكداً أن هناك ضحايا ومفقودين فلسطينيين لم تعرف هوياتهم بعد.

وقال إن 'مآسي قوارب الموت في عرض البحار والتي يكون ضحاياها فلسطينيين تعكس حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيين، خاصة في سوريا في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية وتأمين الحياة الكريمة لهم.

وأوضح الآغا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا 'يعيشون في مأساة حقيقية جراء الصراع الدائر في سوريا وانعدام الأمن في المخيمات مما دفعهم للهجرة والمغامرة بحياتهم كغيرهم من المواطنين السوريين في عرض البحار هروباً من واقع الحياة المؤلم الذي يعيشونه'.

وأشار إلى أن هناك عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين 'الذين نزحوا من سوريا إلى الدول العربية الشقيقة هرباً من جحيم القصف والدمار والجوع مغامرين في حياتهم وحياة أطفالهم للبحث عن ملاذ آمن والعيش الكريم ليفاجئوا أن الموت يلاحقهم حتى في البحار'.