الأسير محمد القيق

قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، اليوم الأحد ، إن الأسير محمد القيق (33 عاما) يواجه الموت المحقق، وهناك احتمالية لدخوله في غيبوبة في أي لحظة، وأن علامات أكثر خطورة مقارنة مع الأيام القليلة الماضية بدت عليه، مع مواصلته لإضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 61 على التوالي، دون أخذ أي مدعمات حيث يعتمد على الماء فقط.

وبين بولس الذي زاره اليوم في مستشفى "العفولة"، أن الأسير القيق يعاني من عدم القدرة على الحديث، وثقل في لسانه، علاوة على ضعف في عضلات الجفون، وأوجاع شديدة في أطرافه، ودوخة دائمة.

هذا ونقل بولس عن القيق قوله، "أنا لست رهينة ولا أقبل إلا الحرية، وعلى من يحبونني أن يعذروني مهما كانت النتائج، لكنني لن أقبل الذل ولا الإهانة، وإما أن أكون حرا أو شهيدا".

وأكد بولس أن ما يجري في قضية الأسير القيق، مختلف عما كان في تجارب أخرى خاض خلالها العديد من الأسرى إضرابات ضد سياسة الاعتقال الإداري، فالطرف الإسرائيلي لا يبدي أي استعداد أو أي مجهود من أجل التوصل لأي حل يمكن أن يشكل مخرجا للحفاظ على حياة الأسير القيق، فهناك عدم اكتراث واضح في قضيته، مشيرا إلى أن ما يجري على الساحة الفلسطينية وكذلك في العالم، يمكن أن يُستغل من قبل الجانب الإسرائيلي ليفضي إلى نهاية تراجيدية لنا، بينما سيكون محطة تجريبية جديدة في سياسة القمع الإسرائيلية.