أجلت محكمة عوفر، محاكمة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، إلى 17 أيار/مايو المقبل، للمرة 13 على التوالي.

وأفادت عائلة دويك (66 عامًا)، بأنَّ الدكتور عرض على المحكمة الصهيونية في عوفر ووجهت له تهمة إلقاء كلمة في أحد المهرجانات الجماهيرية المؤيدة للمقاومة قبل ثلاثة سنوات.

وطالب المدعي العام الصهيوني الحكم على الدكتور دويك بالسجن 14 شهرًا، الأمر الذي رفضه المحامي، واعتبره مجحفًا وغير منطقي.

يشغل والدكتور عزيز دويك رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني منذ العام 2006، بعد فوزه بمقعد في المجلس التشريعي عن محافظة الخليل، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال جاوز مجموعها الأربع سنوات، وعاني من المرض خلال فترة اعتقاله من السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة لحصوة في الكلى.

وتعتبر سلطات الاحتلال كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، تهمة يعاقب عليها القانون الصهيوني، لدعمها الشعبي من حركة "حماس".

تجدر الإشارة إلى أنَّ دويك حاصل على شهادة الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا في  أمريكا، إضافة لثلاث شهادات ماجستير في التربية، تخطيط المدن، التخطيط الإقليمي والحضري.