المحكمة الإسرائيلية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة عن الأسير المقدسي محمد وائل داوود أبو شامة (16 عامًا) من بلدة صور باهر بعد أمضى ستة أشهر داخل السجون.

وحسب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، فإن المحكمة الإسرائيلية قررت تحويل الأسير أبو شامة للحبس المنزلي عقب الإفراج عنه.

وكان أبو شامة اعتقل في 7/11/2014،  وأفرج عنه بعد 40 يومًا، و تم إبعاده عن منزله في صور باهر إلى بيت خاله في حي "إمليسون" في جبل المكبر، حيث خضع للحبس المنزلي مدة ستة أشهر، وبتاريخ 10/6/2015، صدر قرار بحقه ليسلم نفسه لسجون الاحتلال، حيث تنقل في عدة سجون منها "المسكوبية، الشارون وجيفعون".

وأوضح أبو عصب أن محامي الدفاع تمكن يوم الخميس من إسقاط تهمة الحرق الموجه لمحمد بعد أن أثبت براءة موكله من التهمة الظالمة، ليصدر قرار بالإفراج عنه وإحالته للإقامة الجبرية لغاية الانتهاء من إجراءات المحكمة التي تتهمه حاليًا بإلقاء الحجارة.

وأشار إلى أن الأسير أبو شامة عانى معاناة شديدة في سجن "جيفعون" للأشبال، من ضرب وتنكيل وعزل وإهمال طبي متعمد.