سجن النقب الصحراوي

قال الأسير المحرر  مجاهد حسني أبو جلبوش (32عاما) من بلدة عرابة جنوب غرب  جنين، والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال من سجن النقب، الليلة،  بعد أن أمضى 14 سنة  في سجون الاحتلال إن السجانين يبتكرون أساليب تعذيب جديدة بحق الأسرى.

وأردف أبو جلبوش لحظة الإفراج عنه لـ'وفا ' إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب، فسلطات الاحتلال تعتمد انتهاج سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى والتي أصبحت تتفاقم وتزداد سوء يوما بعد يوم .

وأكد تصعيد السياسة العدوانية من كافة الجوانب الصحية والنفسية، وسياسة العزل والحرمان والعقوبات، إضافة إلى تكثيف اللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة، وإجراء تنقلات بشكل شبه مستمر بهدف ضرب التواصل ووحدة الحركة الأسيرة .

وقال إن سلطات الاحتلال أدخلت ٤ وحدات مخصصة لقمع الحركة الاسيرة حيث تقوم بعمليات اقتحام متواصلة لسجن النقب ومختلف السجون، مستخدمة شتى انواع القهر والتنكيل بحق الحركة الاسيرة .

وأضاف: الأسرى يوجهون مناشدة الى كافة مكونات شعبنا لكي يقفوا الى جانبهم على اعتبار أنهم شهداء احياء مع وقف التنفيذ .

وأشار إلى أن هناك  مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك، وخاصة أسرى معتقل الرملة والذين هم شهداء مع وقف التنفيذ.

وتابع: إن رسالة  الحركة الأسيرة التي أحملها للقيادة  ولأبناء شعبنا، مطلوب العمل على إنهاء الانقسام من خلال وحدتنا الوطنية .

ونظمت حركة  الاسلامي وفعاليات وقوى وأهالي بلدة عرابة مهرجانا حاشدا احتفالا بالأسير المحرر والذي تضمنه كلمات عدة أكدت في مجملها على الاستمرار في النضال وتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على مناصرة الأسرى حتى تبييض السجون من كافة الأسرى.